تـــقـــــديـــــــــم
تأتي الطبعة الثانية من كتاب "القانون الدستوري والمؤسسات السياسية" المزيدة والمنقحة، وبمحاورها الرئيسية : "الدولة، الدستور، الديمقراطية" لتخاطب طالبي المعرفة والجمهور الواسع من القراء بشكل عام والباحثين في الدراسات الحقوقية على وجه الخصوص وبالموازاة مع الدينامية التي تشهدها أسلاك "الماستر" في الجامعات المغربية، على أمل أن يجدوا شيئا مضافا في هذه الطبعة التي تغذت بمراجع إضافية، عمقت من تناول بعض المحاور عبر الانفتاح على علوم وأفكار فلسفية وسياسية وحقوقية...ومقاربة مقارنة تسمح بفهم المادة بصورة حية والإحاطة بها في ديناميتها . تتجاوز الاختزال والبساطة ولتؤكد بأن كل علم ضروري للآخر . ومع ذلك يظل الموضوع منفتحا وكبيرا...
أ ح
إهـــــــداء
إلــــــــــــــــــى
طــــــــــــــالــــــــــــبي المـــــــــــعـــــــرفــــــــــــة
الشـــــــــــرفــــــــــــــــاء
الفهـــرس
مقدمة | 5 |
الفصل الأول: الدولة | 16 |
المبحث الأول: الأسس النظرية للدولة: محاولة التأصيل | 20 |
المطلب الأول: النظرية الدينية والعقدية | 22 |
الفقرة الأولى: النظرية الدينية – الثيوقراطية – لأصل الدولة | 23 |
أولا: أطروحة تأليه الحاكم | 24 |
ثانيا: أطروحة التفويض الإلهي | 25 |
1- أطروحة الحق الإلهي المباشر: نظرية الاصطفاء | 25 |
2- أطروحة الحق الإلهي غير المباشر | 29 |
ثالثا: هل نشأة الدولة في الإسلام ذات أصل ديني ؟ | 30 |
1-أطروحة نفي ثيوقراطية الدولة في الإسلام | 30 |
2-أطروحة المنشأة الدينية للدولة في الإسلام | 32 |
الفقرة الثانية: النظرية العقدية: حالة الطبيعة والعقد الاجتماعي | 34 |
أولا: فوضى حالة الطبيعة والحكم المطلق عند هوبس. | 35 |
1-هوبس وفرضية حالة الطبيعة | 36 |
2-التنظير للحكم المطلق | 38 |
ثانيا: نظرية فطرية حالة الطبيعة ورضائية العقد الاجتماعي : جون لوك نموذجا | 40 |
1-تصور جون لوك لحالة الطبيعة | 40 |
2-دولة الحكم المقيد | 42 |
ثالثا: براءة حالة الطبيعة والإرادة العامة للعقد الاجتماعي : روسو | 44 |
1-حالة الطبيعة الفطرية | 44 |
2-العقد الاجتماعي والإرادة العامة | 45 |
المطلب الثاني: النظرية غير العقدية | 50 |
الفقرة الأولى: النظرية القانونية والماركسية في أصل الدولة | 50 |
أولا: النظرية القانونية للدولة | 50 |
1-الأصل القانوني لنشأة الدولة | 51 |
2-تقييم النظرية القانونية | 53 |
ثانيا: النظرية الماركسية لأصل الدولة | 55 |
1-أسس النظرية الماركسية | 56 |
2-الماركسية الكلاسيكية و الدولة | 57 |
ثالثا: تقييم النظرية الماركسية للدولة | 59 |
1-إنتقاد النظرية الماركسية الأصلية : ملاحظات بيار كلاستر | 59 |
2-الماركسية الجديدة وأصل الدولة | 62 |
الفقرة الثانية: نظريات أخرى في أصل الدولة | 65 |
أولا: نظرية القوة | 65 |
ثانيا: نظرية التطور | 69 |
1-نظرية التطور العائلي | 66 |
2-نظرية التطور التاريخي او الطبيعي: نظام العوامل | 70 |
ثالثا: تقدير عام لتطور الدولة | 72 |
المبحث الثاني: عناصر الدولة وأشكالها | 75 |
المطلب الأول: عناصر الدولة | 75 |
الفقرة الأولى: الإقليم: العنصر الطبيعي | 75 |
أولا: مكونات الإقليم | 76 |
1-الإقليم الترابي | 76 |
2-الإقليم البحري | 76 |
3-الإقليم الجوي | 78 |
ثانيا: دور الإقليم في تكوين الدولة و حدوده | 79 |
1-أهمية المجال الإقليمي | 79 |
2-الدولة ومسألة الحدود | 81 |
الفقرة الثانية: المجموعة البشرية: العنصر السوسيولوجي | 83 |
أولا: مكونات المجموعة البشرية | 84 |
1-السكان | 84 |
2-الشعب | 85 |
3-الأمة | 87 |
ثانيا: مدى مطابقة الأمة للدولة | 91 |
الفقرة الثانية: السلطة الفعلية – المنظمة – ووظائف الدولة | 94 |
أولا: السلطة السياسية | 94 |
1-مفهوم السلطة السياسية | 95 |
2-السلطة السياسية والمشروعية | 97 |
ثانيا: وظائف الدولة | 99 |
1-الوظائف التقليدية للدولة | 99 |
2-الوظائف الحديثة للدولة | 104 |
المطلب الثاني: أشكال الدولة | 107 |
الفقرة الأولى: الدولة البسيطة أو الموحدة | 107 |
أولا: الدولة البسيطة وأسلوب المركزية الإدارية | 107 |
1-المركزية أو التركيز الإداري المطلق | 108 |
2-عدم التركيز الإداري | 109 |
ثانيا: الدولة البسيطة وأسلوب اللامركزية الإدارية | 110 |
1-تعريف اللامركزية الإدارية وصورها | 111 |
2-أسس اللامركزية | 113 |
3-أهمية التنظيم الإداري – الديمقراطي- للدولة البسيطة | 114 |
الفقرة الثانية: الدولة المركبة أو الاتحادية | 115 |
أولا: اتحاد أو ارتباط الدول: الصنف القديم للدول المركبة 1- الاتحادات الشخصية | 116 116 |
2-الاتحادات الفعلية | 117 |
ثانيا: الاتحاد الكونفدرالي: الصنف الجديد للدول المركبة | 118 |
1-تعريف الكونفدرالية وخصائصها | 119 |
2-بعض أمثلة الاتحاد الكونفدرالي | 119 |
ثالثا: الاتحاد الفدرالي: الصنف الجديد والواسع للدولة المركبة | 121 |
1-نشأة الدولة الفدرالية وخصائصها | 122 |
2-التفرقة بين الكونفدرالية والفدرالية | 125 |
الفصل الثاني: الدستور | 128 |
المبحث الأول: مفهوم الدستور ونوعه | 130 |
المطلب الأول: الدستور: المدلول والمحتوى | 130 |
الفقرة الأولى: تعريف الدستور | 130 |
أولا: المعيار الشكلي في تعريف الدستور | 131 |
1-التعريف والأهمية | 131 |
2-الحركة الدستورية والدساتير المكتوبة | 134 |
ثانيا: المعيار الموضوعي في تعريف الدستور | 136 |
1-التعريف والأهمية | 136 |
2-تعدد مدلولات ومغازي الدستور | 137 |
الفقرة الثانية: محتوى الدستور | 139 |
أولا: قواعد مؤسسات الحكم | 139 |
1-بيان المبادئ العامة للنظام السياسي وقواعد الجهاز التنفيذي | 140 |
2-قواعد تنظيم السلط الأخرى | 141 |
ثانيا: إعلانات الحقوق | 142 |
1-تطور وأهمية إعلانات الحقوق | 143 |
2-مدى ضمانات إعلانات الحقوق | 144 |
ثالثا: مبادئ التنظيم الاقتصادي و الاجتماعي | 147 |
1-بيان مبادئ التنظيم الاقتصادي و الاجتماعي والدساتير غير الكلاسيكية | 147 |
2-تقدير التوجه الاقتصادي و الاجتماعي للدستور | 149 |
المطلب الثاني: أنواع الدساتير | 153 |
الفقرة الأولى: الدساتير المكتوبة والدساتير العرفية | 153 |
أولا: الدساتير المكتوبة | 154 |
1-الدستور المكتوب: الوثيقة الأساسية | 154 |
2-القوانين التنظيمية | 157 |
3-القوانين الداخلية للبرلمانات | 159 |
ثانيا: الدساتير العرفية | 161 |
1-الدستور العرفي | 161 |
2-العرف الدستوري | 164 |
3-الممارسة الدستورية | 167 |
الفقرة الثانية: الدساتير الصلبة والدساتير المرنة | 168 |
أولا: الدستور الصلب | 168 |
1-مفهوم الدستور الصلب | 169 |
2-أمثلة با لدساتير الصلبة | 170 |
ثانيا: الدستور المرن | 171 |
1-مفهوم الدستور المرن | 171 |
2-العلاقة بين الدستور المرن و الدستور العرفي | 173 |
المبحث الثاني: نشأة الدستور وآليات مراجعته ومراقبته | 174 |
المطلب الأول: نشأة الدستور وأساليب وضعه | 175 |
الفقرة الأولى: السلطة التأسيسية الأصلية وطرق وضع الدستور | 175 |
أولا: السلطة التأسيسية الأصلية | 175 |
ثانيا: الأسلوب غير الديمقراطي في وضع الدستور | 178 |
1-الأسلوب الممنوح في وضع الدستور | 179 |
2- الأسلوب التعاقدي في وضع الدستور | 182 |
ثالثا: الأسلوب الديمقراطي في وضع الدستور | 184 |
1-وضع الدستور بواسطة الجمعية التأسيسية: أسلوب النخبة | 184 |
2-وضع الدستور بواسطة الاستفتاء الدستوري: الأسلوب الشعبي | 186 |
الفقرة الثانية: السلطة التأسيسية الفرعية ومراجعة الدستور | 190 |
أولا: بخصوص السلطة التأسيسية الفرعية | 191 |
1-مفهوم السلطة التأسيسية الفرعية | 191 |
2-مدى صلاحية السلطة التأسيسية الفرعية في مراجعة الدستور | 192 |
ثانيا: مسطرة المراجعة الدستورية والجهاز المكلف بها | 194 |
1-مراحل المراجعة الدستورية | 194 |
2-حدود المراجعة الدستورية | 197 |
ثالثا: نهاية الدستور | 201 |
1-الطريقة العادية لنهاية الدستور | 201 |
2-الطريقة غير العادية لنهاية الدستور | 203 |
المطلب الثاني: مراقبة دستورية القوانين | 205 |
الفقرة الأولى: الرقابة بواسطة الهيئة السياسية | 206 |
أولا: مراقبة دستورية القوانين بفرنسا | 206 |
1-النشأة والتطور | 206 |
2-المجلس الدستوري والمراقبة في ظل دستور 1958 | 208 |
ثانيا: مراقبة دستورية القوانين بالمغرب | 212 |
1-تنظيم المجلس الدستوري | 212 |
2-اختصاصات المجلس الدستوري | 215 |
ثالثا: تقدير الراقبة السياسية | 221 |
1-مزايا الرقابة –السياسية- | 221 |
2-مؤاخذات عن الرقابة السياسية | 222 |
الفقرة الثانية: الرقابة بواسطة هيأة قضائية | 223 |
أولا: الرقابة القضائية عن طريق الدعوى (رقابة الإلغاء) | 223 |
1-تأصيل ومدلول رقابة الإلغاء | 223 |
2-نماذج لمراقبة دستورية القوانين عن طريق الدعوى | 225 |
ثانيا: الرقابة القضائية عن طريق الدفع أو الامتناع | 227 |
1-مدلول ومقومات الرقابة القضائية عن طريق الدفع | 227 |
2-رقابة القضاء بالولايات المتحدة الأمريكية: نموذج للمراقبة عن طريق الدفع | 230 |
ثالثا: تقدير الرقابة القضائية لدستورية القوانين | 234 |
1-مزايا الرقابة القضائية | 235 |
2-عيوب الرقابة القضائية | 235 |
الفصل الثالث: الديمقراطية وإشكالية الحكم | 238 |
المبحث الأول: الديمقراطية: الإطار النظري والتكييف العملي | 240 |
المطلب الأول: المرتكزات النظرية للديمقراطية | 240 |
الفقرة الأولى: مدلولات الديمقراطية | 240 |
أولا: مفاهيم عامة للديمقراطية المناقضة للاستبداد | 241 |
1-مفاهيم الديمقراطية | 241 |
2- الديمقراطية نقيض الاستبداد | 244 |
ثانيا: المفهوم الليبرالي والماركسي للديمقراطية | 246 |
1-المفهوم الليبرالي للديمقراطية: ديمقراطية النخبة | 247 |
2-المفهوم الماركسي للديمقراطية: ديمقراطية الطبقة | 249 |
ثالثا: المفهوم الإسلامي للديمقراطية | 252 |
1-التكييف الإسلامي للديمقراطية: التيار الإسلامي المعتدل والتأصيل التوافقي للشورى و الديمقراطية | 253 |
2-الاتجاه الإسلامي المتحفظ من الديمقراطية | 256 |
الفقرة الثانية: مبدأ السيادة الديمقراطية (شرعية الديمقراطية) | 261 |
أولا: السيادة الوطنية | 262 |
1-أسباب نشأة السيادة الوطنية ومضمونها | 262 |
2-نتائج الأخذ بمبدأ السيادة الوطنية | 265 |
ثانيا: السيادة الشعبية | 267 |
1-جوهر وأساس السيادة الشعبية | 267 |
2-نتائج الأخذ بمبدأ السيادة الشعبية | 269 |
ثالثا: تقدير نظرتي السيادة الوطنية والشعبية | 271 |
المطلب الثاني: تطبيقات الديمقراطية ومقوماتها | 272 |
الفقرة الأولى: تطبيقات وأشكال السيادة الديمقراطية | 272 |
أولا: الديمقراطية المباشرة | 273 |
1-مدلول الديمقراطية المباشرة وتطبيقاتها | 273 |
2-تقدير الديمقراطية المباشرة | 275 |
ثانيا: الديمقراطية شبه المباشرة | 276 |
1-أسلوب الاستفتاء | 277 |
2-أساليب أخرى للديمقراطية شبه المباشرة | 279 |
ثالثا: الديمقراطية غير المباشرة | 282 |
1-مقومات الديمقراطية غير المباشرة | 282 |
2-تقدير أشكال السيادة الديمقراطية | 284 |
الفقرة الثانية: أساس الديمقراطية: مبدأ فصل السلط | 286 |
أولا:الفصل المرن والنظام البرلماني | 287 |
1-نشأة النظام البرلماني وتطوره | 287 |
2-مقومات وركائز النظام البرلماني | 291 |
ثانيا: الفصل الجامد والنظام الرئاسي | 295 |
1-مقومات النظام الرئاسي | 295 |
2-تقدير النظام الرئاسي | 297 |
ثالثا: النظام المجلسي ومبدأ فصل السلط | 298 |
1- النظام المجلسي بسويسرا : رجحان السلطة التشريعية | 299 |
2-تقدير مبدأ فصل السلط | 300 |
المبحث الثاني: آليات المشاركة السياسية وأجهزتها | 303 |
المطب الأول: آليات المشاركة السياسية: نحو دمقرطة الحكم | 303 |
الفقرة الأولى: المشاركة السياسية و الانتخابات | 304 |
أولا: مدلول المشاركة السياسية | 304 |
1-مفهوم المشاركة السياسية وأصولها | 304 |
2-أبعاد المشاركة السياسية | 306 |
ثانيا: في معنى الانتخابات | 308 |
1-تعريف الانتخاب | 309 |
2-أنواع الاقتراع | 310 |
ثالثا: نحو تعميم حق الانتخاب | 315 |
1-الاقتراع المحدود أو المقيد | 316 |
2-تعميم الاقتراع: نحو دمقرطة الانتخاب | 322 |
الفقرة الثانية: أساليب الاقتراع وآثاره السياسية | 329 |
أولا: الاقتراع بالأغلبية | 329 |
1-الاقتراع بالأغلبيةا لمطلقة أو بالأغلبية النسبية | 330 |
2-الاقتراع الفردي والاقتراع اللائحي | 332 |
ثانيا: الاقتراع بالتمثيل النسبي | 336 |
1-مدلول الاقتراع بالتمثيل النسبي | 337 |
2-توزيع المقاعد بناءا على التمثيل النسبي | 338 |
ثالثا: التأثيرات السياسية لأشكال الاقتراع | 345 |
المطلب الثاني: مؤسسات المشاركة السياسية | 348 |
الفقرة الأولى: الأحزاب السياسية | 349 |
أولا: أصل ومدلول الأحزاب السياسية | 349 |
1-نشاة الأحزاب السياسية وتطورها | 350 |
2-تعريف الأحزاب السياسية | 353 |
ثانيا: تصنيفات الأحزاب السياسية | 356 |
1-التصنيف التنظيمي: أحزاب الأطر وأحزاب الجماهير | 357 |
2-التصنيف الإيديولوجي: أحزاب اليمين وأحزاب اليسار | 360 |
ثالثا: الأنظمة الحزبية | 362 |
1-نظام الحزب الواحد | 362 |
2-نظام الثنائية والتعددية الحزبية | 364 |
الفقرة الثانية: المجموعات الضاغطة | 367 |
أولا: مدلول المجموعات الضاغطة وعلاقتها بالأحزاب السياسية | 368 |
1-تعريف المجموعات الضاغطة وخصائصها | 368 |
2-مدى التفرقة بين المجموعات الضاغطة و الأحزاب السياسية: عملية التسييس | 371 |
ثانيا: تصنيف المجموعات الضاغطة | 373 |
1-المجموعات المدافعة عن مصالح مادية: المنظمات المهنية | 373 |
2-المجموعات المدافعة عن مصالح معنوية | 377 |
ثالثا: وسائل عمل المجموعات الضاغطة | 380 |
1-وسائل التأثير على متخذي القرار | 381 |
2- وسائل التأثير على الرأي العام | 384 |
قائمة المراجع | 388 |
الفهرس | 406 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق